حجر السليماني او بما تعرف الخرزه السليمانيه
الحجر السليماني او خرزه سليمان منذ اقدم العصور ونحن نسمع عن هذه الحجره المباركه واختلفت الروايات عن مكان تواجدها واليوم سوف اعطيكم نبذه مختصره عن هذه الحجره وصفاتها وفوائده اتمنى ان تستفيدو منها بالشكل الصحيح حجرة سليمان او الخرزه السليمانيه تختلف في اشكالها والوانها واحجامها ومفعولها على مختلف النواحي
منها للمحبه للرزق للوجاهه لعقده اللسان وتسهيل الامور وماشابه ذلك لكن تختلف الختمات الموجوده فيها من حيث الطالب والمطلوب حجرة سليمان منها جبلي اي نوع من انواع الاحجار الموجوده في الطبيعه اصلا وتكثر في بلا داسيا ومنهانوع نادر يقال انه يستخرج من بطن الثعبان السليماني اذا سترته في وقت مجامعته وتختلف الروايات النوع الاول متداول اما النوع الثاني يكون غالي الثمن جدا ولا تستطيع الحصول عليه الا عن طريق الشيوخ الروحانيين تتميز حجرة سليمان بان لها اشكال والوان مختلفه لكن للا سف اصبحت موضه ومجرد زينه في الوقت الحالي حيث من يقتنيها لا يعرف اذا كانت اصليه ام مقلده اللون البني يدل على خلق المحبه بين اثنين اللون الاصفر عقدة لسان اللون المائل للحمار للوجاهااللون الاسود للسياده والرفعه اللون الابيض للمحبه وكثيره الوانها وهناك نوع نادر تجد في قلبها لفظ الجلاله كلمة الله واضحه في داخل الحجره اتمنى عند اقتنائكم هذه الحجره ان تتعرفو عليها ان كا نت اصليه ام تقليد
اما السليماني فهو حجر عقيق يكون فيه شكل عيون..مفعوله قوي جدا جدا الى درجه اني اخاف البسه فتره و معروف ان حجر السليماني سريع الاستجابه و ايضا معروف عنه انه يسكنه الجن
وفي الختام ينبغي أن نفرق بين الخاتم السليماني وبين خاتم حجر العقيق السليماني والذي يتميز بجماله وتنوع الوانه وانتظام الحلقات الدائرية الجميلة والتي تشبه العين ، وسمي بالسليماني نسبة إلى "السليم" وهو "اللديغ" أي الملدوغ بالأفعى والمتألم منها ويزعمون أنه يشفي من لدغة الثعبان ، وقيل سمي بالسليمان لإعتقاد الناس أنه يطرد ويحفظ من الأرواح الشريرة " شياطين الجن " ولا صحة لذلك كله .
الدر النجفي :
فضل التختم بـ (در) النجف :
در النجف من الاحجار النفيسة ويقال ان النظر اليه يساوي زورة ( زيارة الى مرقد الامام علي (ع) ) كما قيل أن الناظر اليه كالناظر الى وجه رسول الله (ص )
ووجه علي (ع) وبه يرد ك
يد الشيطان ويطرد(6) .
وورد في الحلية عن الفضل , قال : دخلت على الصادق عليه السلام فقال : يافضل أحب لكل مؤمن ان يتختم بخمس خواتم وعدّ منها در النجف الذي يظهره ومن تختم به اعطاه الله ثواب حجة أو عمرة أو ثواب النبيين والصالحين ولولا رحمة الله لشيعتنا لبلغ الفص منه ما لايثمن بثمن , ولكن الله رخصه ليتختم به غنيهم وفقيرهم . (7) .
وفيه روي عن ابي طالب إنه سأل ألأمام العسكري (ع) عن صحة هذا الحديث فقال : نعم حديث جدي الصادق (ع) وهو يتحصل بسهولة في الوادي ( وادي السلام ووادي النجف ) وخصوصا أيام المطر إذا صادف بعده شمس (8) .
يردد الايرانيون بلغتهم ويقولون : در نجف وقت قنوت به مشاهدة زيارة أمير المؤمنين (ع)بمعني ان المصلي الذي يرفع يديه للدعاء اثناء صلاته وقد لف خاتمه الى وسط يده بحيث تكون درة الخاتم امام عينه وشاهدها كأنه شاهد مرقد أمير المؤمنين (ع) أو أنه قد حضي بزيارته .
على كل حال ففي الروايات إبراز لقدسية المكان الذي دفن فيه الامام علي 0(ع) ثم أن الامام الصدق (ع) كان يمر بمنطقة النجف قادما ً من الحجاز الى الحيرة الى النجف لزيارة قبر جده أمير المؤمنين (ع) ثم يتوجه الى كربلاء ويكون قد مرّ على أرض النجف مرات عدة , فذكر عن فضل ترابها وهوائها ومائها وحصاها وأكد عليه السلام على أن در النجف رخيص برغم من جماله ومزاياه .
ثم أن هذه الروايات عن اهمية در النجف شجعت الكثيرين على التختم به ثم رواج بيعه .ويعتقد الناس في أن لبس خواتم من در النجف أو التسبيح بسبحة مصنوعة منه يبعث على الاطمئنان والرزق والصحة , وهذه الحال قد تحدث عن مجرد الاحساس بذلك , أو ثقة لابس هذا الحجر بأنه قادر على توفير مزايا وخواص تولد الاطمئنان للابسه , أنه هادئ وفي صحة وافرة بعيد عن الغضب وأنه أكثر عطفا ً ومحبة للآخرين , وأنه مدعاة تفائل للاخبار الحسنة .
أنواع الدر :
يتنوع در النجف بتنوع مصادره او حصاه وتقسم الانواع على أساس الالوان والحالات والاحجام وهي :
•1- الدر الابيض اللماع او در النجم تشبيها ً بالكواكب او النجوم اللامعة .
•2- الدري النفطي : وهو حجر سمي بذلك لقرب لونه من لون النفط وهو براق يتدرج لونه حت السواد .
•3- الدر الحسيني : وهو حجر مائل الى اللون الاحمر ويتدرج بالوانه من الاحمر الشفاف الى الاحمر القاني .
•4- الدر ابو الشعر أو ( أبو شعرة ) وهو حجر متميز بوجودخطوط رقيقة تبدو كالشعر وتتدرج من الخط الواحد الى المجموعة من الخطوط وهذا النوع من الحجر يكون قد تعرض الى ظرف طبيعي هيئته لأن يظهر بهذا الشكل من التكوين وتشاهد الشعرات داخل الحجر الشفاف من جميع الإتجاهات .
وتوجد انواع من الدر مصنوعة من الحصى في عدد من دول العالم . وفي مقابلة مع السيد صباح الطالقاني (5) صاحب معرض للتحفيات ومنها خواتم الدر النجفي
الحصى او أحجار الكوارتز مصدر در النجف الابيض والاحمر والاصفر والوان اخرى متعددة
قرب السوق الكبيرنوه على أنه توجد في السوق العراقي وفي سوق النجف أنواع صينية وأخرى تركية والسبب يعود الى أن هاتين الدولتين منفتحتان تجاريا ً على العراق عكس الحال مع دول أخرى , ولكن تظهرفي الدر الاجنيي الهشاشة التي لا تساعد على جليه وتلميعه عكس الدر النجفي المتمير بالصلابة التي ساعدت على جليه وتلميعه .
توجد أنواع إخرى بلون اصفر كما ان لون خام الدر وهو الحصى او الحجر يميل الى السمرة والعادي منه عند جليه يبقى على سمرته , بينما حجر النجف اذا جلي تحول درا ً اصفرا ً وابيضا ًاو أحمرا واسودأ بلمعان ظاهر وشفافية عجيبة .
در النجف في الشعر :
يذكر أن والد الشيخ البهائي يرحمهما الله قد وجد درة درة حمراء في مسجد الكوفة نقش عليها بيتان من الشعر هما :
أنا در من السما نثروني يوم تزويج والد السبطين
كنت أجلى من اللجين بياضا ً صبغتني دماء نحر الحسيني
ولهذا يسمى الدر الاحمر بالدر الحسيني , وبطبيعة الحال جاءت التسمية تعبيرا ً عن حب الحسين (ع) , وإن اللون هو بتأثير عوامل طبيعية كالحراة والمياه والترية
كما أن الدر لا ينزل من السماء وينثر على الارض .
وأصبح الدر مجالا ً للتشبيه به كأن يقول أحدهم لصاحبه ما أجملك وما أبهاك يا در النجف قال الشيخ قاسم محيي الدين (11) :
فما وحقك ما طابت مجالسنا من يوم فارقتنا يا درّة النجف
وقال آخر : (12)
أرح العيس على رمل الحمى إنه ضحضاح دّر النجف
وأستلم قدس ضريح قد سما مثل أفلاك السما في الشرف
وقال آخر :
وقال آخر :(13 )
لو لم تكن بحر جود ما قذفت لنا بدرة في السنا تزهو بكيوان
قد اصبحت يا أخا الافضال معربة عن صفو ودك في سر وإعلان
وقيل عن النجف ودر النجف ايضا ً(14) :
بنت الطبيعة ما أجلك طلعة
غرّاء دام أمامها إطراقي
زدت الطبيعة روعة فعلقتها
وصرفت نحو جمالها أشواقي
وعلى الجهات قريبها وبعيدها
حسن يقابل مثله ويلاقي
الاُفق مكسو بأجمل حلة
تصبي القلوب بوشيها البراق
والأرض في هضباتها وسهولها
فتانة، وبمائها الرقراق
والرمل مواج السنا، أرأيت ما
ناطته أيد الغيد في الأعناق
والغيم ذهّبت الأشعة لونه
فبدا منى الأرواح والأحداق
والطير عائدة إلى أعشاشها
وفراخها في ألفة ووفاق
ما كان أجمله أمامك مشهداً
يا نفس فاض بحسنه الدفاق
ينسى المتيم كلّ ما يشكوه من
أيام هجر أو زمان فراق
حجر المراد :
حجر من اندر الاحجار واكثرها جدلاً وطلباً يعتبر مصري الاصل ولكنه غالباً ما يطلب من اصل افغاني ولا يعرف سبب ذلك
والاختلاف يكون حسب تربة الارض فمن افريقا الى افغانستان يتدرج اللون يبدأ من ملون الى اللون الصحراوي
وسمي بحجر المراد كون حسب المعتقدات ان هناك جن يتبعه ويعطي ما يطلبه صاحبة
وهان رأي ثاني حول التسمية حسب الروايات والأساطير قبل مئات السنين ان هناك رجل أسمه مراد في بلاد الهند هذا الرجل معروف لدى بلاد الهند ببعض العلوم التي مكنها الله له ولكن كانت حياته متعبه جدا اي كانت كل الابواب مغلقه في وجهه من كل نواحي ومتطلبات الحياة في كل شئ وعلى كل الاصعده وضاقت به الدنيا وفي يوم من الايام كان جالس على جبل صلد في صخوره في بلاد الهند وكان ينظر للسماء ويشتكي حاله فنظر على جنبه في سفح الجبل فوجد حجر خام غريب الشكل والالوان فقام برفعه ووضعه في جيبه ولم يعلم ماهو اخذه على جماله فقط وبدأت الأبواب تنفتح بوجهه تدريجيا على كل المستويات يوم بعد يوم وبدأت الناس تلاحظ ذلك حتى عرف مراد أن الله واضع سر في هذا الحجر ولأنه كريم قص للناس حكايته بعضهم لم يعتقد بذلك والبعض الاخر صدق وكانو على يقين ان الله يضع سره في أضعف أو اي شئ من خلقه \اعتقد ان قصة هذا الحجر تبين لنا ماهي فوائده
للعلم وللفائدة انه حجر نادر وهناك الكثر ممن يستغل عدم معرفة الكثير ويبيعهم احجار شبيها على انها حجر مراد كان يكون حجر مرمر ابيض واسود يباع على انه مراد وهناك حجر شبيه بالعنكبوتي وهو المرجان الاندنوسي الابيض او الاصفر والعقيق اليماني الشجري والطحلبي الابيض تتشباه كثيرا مع حجر المراد فيرجى الحذر قبل الشراء
نرفق لكم بعض من الصور للحجر الاصلي